dimanche 15 avril 2018

أقترحُ إنشاءَ مجلسٍ أعلى للإصلاحِ التربويِّ أو برلمانٍ للتعليمٍ بمراحله الثلاثَ (الأساسي، الثانوي والعالي). مواطن العالَم



مجلسٌ يتكون من فنانين، فلاسفة، مفكرين، علماء نفس الطفل، مختصين وخبراء في علوم التربية، متفقدين، مدرسين مباشرين ومتقاعدين من جميع الاختصاصات العلمية والإنسانية، أولياء، وتلامذة (هل يُعقَلُ أن يُغَيّبَ التلميذ عن اجتماعات إصلاح المنظومة التربوية وهو محور العملية التربوية).
مجلسٌ تشارك فيه كل الولايات والوزارات وتمتد مهمته على خمس سنوات: - عام للصياغة - عام لتحسيس التلامذة والأولياء والمدرسين - ثلاث سنوات تجريب قبل التطبيق الشامل.
أيها المربون: ”لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ“ (قرآنٌ كريمٌ)
أنهي المحاضرة بطرح الإشكالية التالية: تعليمُنا متخلفٌ وهذا بشهادةِ الجميعِ. تلميذُنا هو ابن عصرِه، أي هو مواطنٌ يملكُ عقلينِ اثنينِ، عقلٌ يحمله في رأسِه، وعقلٌ يُمسِكُه بين يديهِ وهو الحاسوبُ الجوَّالُ. فهل تلميذُنا متخلفٌ عن تعليمِنا؟ أم تعليمُنا هو المتخلفُ عن تلميذِنا؟
خلاصة القول: كل إصلاح تربوي لا يخدم التلامذة الذين يتعرضون إلى صعوبات في التكوين، لأسباب تعلّمية أو مادية أو اجتماعية أو نفسية، لا يعدُّ إصلاحاً بل انتقاءًا!
انتهت المحاضرة "الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي" تقديم محمد كشكار

إمضائي
أنا لا أطالِبُ بحِفظِ حقوقِ المؤلفِ بل أريدُ حِفظَ العلمِ عن طريق انتشارِه واقتسامِه بين جميع البشرِ دون تمييزٍ من أي نوعٍ.
لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثِلةِ والبراهينَ، بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى تجريبِ وجهةِ نظرٍ أخرَى، وعلى كل مقالٍ سيّءٍ نَردُّ بمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ، والمشاكلُ الناتجةُ عن حريةِ التعبيرِ، لا تُحَلّ بمصادرةِ الحريةِ بل تُحلّ بمزيدٍ من الحريةِ دون شتمِ الطرفِ المقابلِ أو ثلبِه.
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

Ma signature
 Notre rapport au savoir a complètement changé. Est-ce que nous avons suivi ce changement radical? Le Savoir Savant n`est pas un avoir, donc il n`est pas à vendre ou à acheter ou à accaparer et monopoliser. La propriété intellectuelle devrait être remplacée par les savoirs partagés. C`est un capital paradoxal du bien être, plus on en donne, plus on s`enrichit spirituellement
Je ne me complais jamais à anticiper le pire car on ne réussit rien sans espérance. Je sais regarder et comprendre les mille et une alternatives qui émergent et s`inventent à tout instant de la vie -  L`Expérience de Jemna est un modèle d`émergence à suivre
Le philosophe français Pierre Rabhi a dit: L`espèce humaine n`est pas intelligente: Quelle planète laisserons-nous pour nos enfants ? Et quels enfants laisserons-nous pour notre planète

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 16 أفريل 2018.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire