vendredi 20 avril 2018

انظر جرائم الدول الغربية الثلاث التي قصفت سوريا بـ147 صاروخ باسم الدفاع عن حقوق الإنسان (أمريكا، بريطانيا، فرنسا)؟ لوموند ديبلوماتيك، ترجمة مواطن العالَم



1.     أمريكا
أوباما، وحده، أجاز رسميًّا أكثر من 2300 اغتيال سياسي خارج أمريكا لإرهابيين مفترضين بواسطة طيارات دون طيار (Les drones) خلال مدته الرئاسية (4 سنوات). لا تثريبَ عليه من البرلمان الأمريكي ولا من المجتمع الدولي ولا من مجلس الأمن، بل مُنِح جائزة نوبل للسلام.
2.     فرنسا
هولاند أسرّ أنه أمر بتنفيذ عدة اغتيالات سياسية في صفوف "أعداء الوطن"، بمعدل "جريمة دولة" واحدة كل شهر خلال مدته الرئاسية (5 سنوات). لا تثريبَ عليه من البرلمان الفرنسي أو الأوروبي ولا من المجتمع الدولي ولا من مجلس الأمن.
3.     بريطانيا
تاتشر لم تتحرج وهي تحتسي الشاي في لندن مع أكبر مجرم حرب، الجنرال بينوشيه، الرئيس الانقلابي الأسبق لدولة الشيلي، قاتل الآلاف من شعبه.
4.     إسرائيل (لا أعُدّها من ضمن الدول الديمقراطية، بل هي دولة التمييز العنصري - L`apartheid)
أما عن هذه (اللقيطة غير الشريفة، في العادة اللقيطة أشرف من والديها) فحدث ولا حرج. تتبوأ المرتبة الأولى في الاغتيالات السياسية خارج أرضها (التي ليست أرضها في الأساس، بل أرض فلسطين المحتلة): 6 اغتيالات لمناضلين فلسطينيين في مدينة باريس وحدها دون إثارة أي مطالبة بعقوبات أو حتى احتجاج رسمي من الدولة الفرنسية.

ملاحظة 1: لا أتعاطف مع نظام بشار ولا مع معارضيه الإسلاميين المتطرفين ولا مع المعتدلين منهم، أتعاطف فقط مع الشعب السوري، المتواجد في الجهتين، المحكوم الأعزل المظلوم من قِبل المتحارِبَين المحليَين و من قِبل كل المتدخلين الأجانب (الغرب، روسيا، الخليج، إيران، حزب الله اللبناني، المتطوعون المسلحون الوافدون من كل إيديولوجية ومن كل جنسية وأولهم أولاد بلدي، الإسلاميون والقوميون).
ملاحظة 2: ما وَرَدَ بين قَوسَين هو إضافة شخصية ولم يَحْوِه المقال المصدر.
Source: Le Monde diplomatique, avril 2018, p. 1, extraits de l`article : «Permis de tuer»  Par Serge Halimi, Directeur de la rédaction

إمضائي
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الجمعة 20 أفريل 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire