mercredi 11 avril 2018

حضرت اليوم درسًا مجدِّدًا في اللغة العربية. مواطن العالَم


صاحبة الدعوة: هي صاحبة الجلالة الأدبية، الصديقة ليلى الحاج عمر، الروائية وأستاذة العربية.
الاستقبال: استقبلني صديقي محمد الصغيّر، القيم العام، والمديرة حَدْ الزين عمامي (أخت صديقي الغالي بلڤاسم عمامي).
المكان: معهد ابن رشيق الزهراء، قسم ثالثة آداب.
الحضور: مقدم الدرس: ضيف، خبير في التدريس بالإعلامية، الأستاذ نور الدين بن حميدة. 28 تلميذ (5 ذكور و23 إناث)، 6 زملاء ضيوف شرف، منهم صديقان، عائدة وسامي.

تَمَشِّي الدرس:
اعتمدَ الأستاذ طريقة "الدرس المعكوس" (La classe inversée): ساعد تلامذته على الاطلاع على مضمون الدرس قبل دخول القسم ومناقشته داخل مجموعة فيسبوكية تحت إشرافه، ثم استغل الحصة للتأليف والبناء بتشريك كل التلامذة.
أول مرة أكتشف هذه البيداغوجيا، أسلوبُ الأستاذ أسلوبٌ ناجع، شد انتباه التلامذة، رغّبهم في التعلم، استفادوا من بلاغة نصٍّ للجاحظ (لم أستفد شخصيا من تحليل النص لقِصَرٍ في تكويني الأدبي).

ملاحظة عامة: يبدو لي أن الاستعانة بالإعلامية في التعليم - خاصة في القسم - يجب أن تضيف الأجود، الأفضل، الممتاز، المثير، بلغة أخرى ما يعجز عنه الأستاذ في غيابها.

الإمضاء
"وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة" جبران خليل جبران

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 11 أفريل 2018.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire