mardi 10 avril 2018

آراءٌ ضد الأغلبية، موقفٌ لا أحسَدُ عليه وفلسفةٌ لا أحتكرها؟ مواطن العالَم



 - أغلبية النقابيين يساندون الإضرابات عن العمل في القطاع العمومي. أما أنا فأساندها في القطاع الخاص فقط.
 -
أغلبية اليساريين لا يسعون للتصالح مع الهوية الأمازيغية-العربية-الإسلامية. أما أنا فسعيتُ ولا زلتُ وتصالحتُ مع هويتي ولا أعادي أي هوية أجنبية.
 - أغلبية المربين يرغبون في تعريب تعليم العلوم. أما أنا فأدعو وقتيًّا لاستعمال لغة أجنبية وأفضّل الأنڤليزية على الفرنسية رغم أنني لا أتقنها.
-   غلبية التونسيين يطمحون للتنمية على المنوال الغربي. أما أنا فلم ولا ولن أطالب بتنميةٍ تُعلِّي البنيان وفي نفس الوقت تطحن الإنسان.
-  أغلبية المسلمين يؤمنون بالإعجاز العلمي في القرآن. أما أنا فأومن بالإعجاز العلمي في الإنسان وهو إعجازٌ من عند الله أيضًا، وأومن بالقرآن كتاب إيمان وليس كتاب علم بشري، والأول أرقى بكثير من الثاني.
-
 أغلبية الجمنين يتنافسون في حفر الآبار وزراعة نوع واحد من النخيل (الدڤلة). أما أنا فأطالب بادخار حصة الأجيال القادمة في الماء الأحفوري وتنويع زراعة النخيل للمحافظة على التنوع البيولوجي المهدد بالانقراض.
-
 أغلبية العرب يدْعون للمقاومة المسلحة ضد إسرائيل. أما أنا فأدعو للمقاومة السلمية على الطريقة الغاندية مثلما يفعل اليوم فلسطينيو غزة في مسيرتهم الشعبية ضد الاحتلال-من أجل الاستقلال.
-
 أغلب الناس يقولون لمخالفيهم في الحوار: "أحترم وجهة نظرك". أما أنا فأقول: "أحترم شخصك، لكنني لا أحترم وجهة نظرك، بل على العكس سأحاول دحضها وتفنيدها بكل ما أوتِيتُ من حجج وبراهين منطقية".
-
 أغلب الناس يستمتعون بالموسيقى فُرادَى. أما أنا فلا أستمتعُ بها إلا جماعةً.

إمضائي
"
إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 10 أفريل 2018.
آراءٌ ضد الأغلبية، موقفٌ لا أحسَدُ عليه وفلسفةٌ لا أحتكرها؟ مواطن العالَم
- أغلبية النقابيين يساندون الإضرابات عن العمل في القطاع العمومي. أما أنا فأساندها في القطاع الخاص فقط.
-
أغلبية اليساريين لا يسعون للتصالح مع الهوية الأمازيغية-العربية-الإسلامية. أما أنا فسعيتُ ولا زلتُ وتصالحتُ مع هويتي ولا أعادي أي هوية أجنبية.
-
أغلبية المربين يرغبون في تعريب تعليم العلوم. أما أنا فأدعو وقتيًّا لاستعمال لغة أجنبية وأفضّل الأنڤليزية على الفرنسية رغم أنني لا أتقنها.
-
أغلبية التونسيين يطمحون للتنمية على المنوال الغربي. أما أنا فلم ولا ولن أطالب بتنميةٍ تُعلِّي البنيان وفي نفس الوقت تطحن الإنسان.
-
أغلبية المسلمين يؤمنون بالإعجاز العلمي في القرآن. أما أنا فأومن بالإعجاز العلمي في الإنسان وهو إعجازٌ من عند الله أيضًا، وأومن بالقرآن كتاب إيمان وليس كتاب علم بشري، والأول أرقى بكثير من الثاني.
-
أغلبية الجمنين يتنافسون في حفر الآبار وزراعة نوع واحد من النخيل (الدڤلة). أما أنا فأطالب بادخار حصة الأجيال القادمة في الماء الأحفوري وتنويع زراعة النخيل للمحافظة على التنوع البيولوجي المهدد بالانقراض.
-
أغلبية العرب يدْعون للمقاومة المسلحة ضد إسرائيل. أما أنا فأدعو للمقاومة السلمية على الطريقة الغاندية مثلما يفعل اليوم فلسطينيو غزة في مسيرتهم الشعبية ضد الاحتلال-من أجل الاستقلال.
-
أغلب الناس يقولون لمخالفيهم في الحوار: "أحترم وجهة نظرك". أما أنا فأقول: "أحترم شخصك، لكنني لا أحترم وجهة نظرك، بل على العكس سأحاول دحضها وتفنيدها بكل ما أوتِيتُ من حجج وبراهين منطقية".
-
أغلب الناس يستمتعون بالموسيقى فُرادَى. أما أنا فلا أستمتعُ بها إلا جماعةً.
إمضائي
"
إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 10 أفريل 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire