La bête et la meute
لستُ
ناقدًا سينمائيًّا وهذا لا يمنعني من إبداء ملاحظات سينفيل السبعينيات:
-
حضر معي في قاعة البرناس عشية
يوم الجمعة 11 مشاهدًا فقط، وهذا الحضور-الغياب قد يُغني عن قراءة النقد الموالي.
-
سيناريو غير محبوكٍ وضعيفٌ
جدًّا.
-
مشاهدٌ ممطّطةٌ، مكرّرةٌ ومملةٌ
لتبليغ رسالة بسيطة (شراسة البوليس في المركز)، كان من الممكن تبليغها في مشهد
واحد والمشاهد ليس غبيًّا.
-
أداءٌ دراميٌّ متوسطٌ للبطلة
وللممثل الشادلي العرفاوي.
-
مبالغةٌ في شيطنةِ الشرطةِ، وكأننا
في فيلم بوليسي هوليودي، لكن قد أكون مخطئًا لأنني ومن ألطاف الله لم أتعرّض يومًا
لعنفِهم.
-
يتمثلُ النقصُ الكبيرُ في الفيلم
في الاكتفاءِ بوصفِ التحقيقِ البوليسيِّ الروتينيِّ المدان طبعًا وعدم التعرّضِ
لما حدث بعدَ في المجتمع التونسي، وهو لَعَمري معبّرٌ ومشرّفٌ لتونسَ، وكأن الفيلم
معمولٌ من أجل فضحِ تجاوزاتِ الشرطةِ، وهو هدفٌ مهمٌّ في حد ذاته.
-
حدثت ردّةٌ فعلٍ قويةٍ:
ضجةٌ إعلاميةٌ ضد تصرفاتِ الشرطةِ المشينةِ، تعاطفٌ شعبيٌّ كبيرٌ مع الضحيةِ،
اعتذارٌ رسميٌّ وعلنيٌّ للضحيةِ من لَدُنِ رئيسِ الدولةِ السابقِ السيد منصف
المرزوقي، محاكمةٌ وإدانةٌ للجُناةِ.
-
ملاحظةُ سبعينيِّ: ثمن
التذكرة اليوم وصل إلى ستة دنانير وأربعة للطلبة، وفي السبعينيات كنّا نقتطعُ
تذكرة بَالْكُونْ بـ250 مليم.
إمضائي
"المثقفُ
هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد
بمقال جيد" مواطن العالَم
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 3 ديسمبر 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire