lundi 25 décembre 2017

الإسلامُ يزحفُ ديمغرافِيًّا على الغربِ ويسترجِعُ سيادتَهُ على أراضِيه؟ ترجمة مواطن العالَم

Territoire et population

نص هنتڤتون
1.     التنافس على السيطرة على أكبر مساحة من الأرض بين المجتمعات الإسلامية والمجتمعات الغربية (إضافة م. ع: أوروبا، أمريكا، كندا، أستراليا، نيوزيلندا):
-         80 مليون كلم2 هي المساحة الجملية لليابسة في كل العالَم.
-         2,2 مليون كلم2 منها يُسيطِرُ عليها الغربُ سنة 1490 (إضافة م. ع: فترة تحرير إسبانيا من المسلمين).
-         سنة 1920، توسعت المساحة المراقبة من قِبل الغرب إلى 40 مليون كلم2، أي نصف مساحة العالم.
-         سنة 1993، انحسرت إلى النصف، أي 20 مليون كلم2.
-         في المقابل، ارتفعت المساحة المراقبة من المسلمين وقفزت من 2,5 مليون كلم2 سنة 1920 إلى 15 مليون كلم2 سنة 1993 (إضافة م. ع: نضيف إليها مساحة الأحياء المتناثرة في أحواز جل المدن الأوروبية والتي تسكنها أغلبية مسلمة من المهاجرين والمجنَّسِين حديثًا).

2.     التنافس الديمغرافي بين المجتمعات الإسلامية والمجتمعات الغربية:
-         سنة 1900، يمثل الغربيون 30% من سكان العالم، وتسيطر حكوماتهم على  45% من سكان العالم ثم على  48% سنة 1920.
-         سنة 1993، تراجعت سيطرة الغرب ولم يعد يتحكم إلا في الغربيين الذين انخفض عددهم من  30% إلى  13%، وسوف ينزل عددهم إلى  11% في بداية القرن 21م ليصل إلى  10% سنة 2025.
-         في المقابل، قفز عدد المسلمين في العالم من  4,2% سنة 1900 إلى  15,9% سنة 1995، وسيرتفع عددهم ليصل إلى  19,2% سنة 2025.
-         سنة 1993، يأتي الغربُ في المرتبة الرابعة بعد الحضارات الثلاث، الصينية، الإسلامية والهندوسية، وهو يمثل أقلية في هبوطٍ مستمر لكنه هبوطٌ مستقر وغير متسرع.

Référence: Samuel P. Huntington, Le Choc des civilisations, Éd. Odile Jacob, 1996, pp. 111-115

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (قرآن)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 25 ديسمبر 2017.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire