À
long terme, cependant, Mahomet gagnera. p. 83, ligne 23
نص هنتڤتون: "بين سنة 1900
وسنة 2000، تغزّل (قفز كالغزال) عدد المسلمين في العالم من 12,4% إلى 19,2% من سكان
العالم، في المقابل تسلحف (خطوة السلحفاة) عدد المسيحيين في العالم من 26,9% سنة 1900 إلى 30,6% سنة 1980 ثم تراجع إلى 29,9% سنة 2000.
خلال
العشريات الأخيرة، الإسلام والمسيحية انتشرا وبصفة ملحوظة في إفريقيا السوداء.
كوريا الجنوبية اتجهت نحو المسيحية. في الدول النامية عجزت الديانات التقليدية عن
التأقلم مع إكراهات التحديث، فلجئوا إلى مسيحية الغرب وإلى الإسلام، الديانتان التبشيريتان
الأساسيتان في العالم والتي تتوفر فيهما إمكانيات مستقبلية عالية. في هذه المجتمعات، يتقدم
المبشرون المسيحيون على مناضلي حقوق الإنسان ورجال الأعمال في نشر الثقافة
الغربية، هم وليس آدم سميث (منظر الرأسمالية) أو توماس جيفرسون (ثالث رئيس لأمريكا
1801-1809) مَن يملك القدرة على توفير الحاجيات النفسية، العاطفية، الأخلاقية
والاجتماعية للمهاجرين المكدَّسين في المدن.
على المدى البعيد، ورغم ذلك، محمد
سينتصر. المسيحية تنمو خاصة عن طريق التمسّح (La conversion)،
بينما الإسلام ينمو عن طريق التأسلم والتوارث (La transmission). نلاحظ أن المسيحية تتراجع وسوف
تنزل دون شك إلى نسبة 25% سنة 2025. أما الإسلام، ونظرًا لنسبة
الولادات المرتفعة جدًّا، فإنه سيواصل الصعود ليصل إلى نسبة 20% في أواخر هذا القرن (20e S)،
وبعد سنوات قليلة ستتجاوز نسبة المسلمين نسبة المسيحيين لتصل دون شك إلى 30% سنة
2025."
Référence: Samuel
P. Huntington, Le Choc des civilisations, Éd. Odile Jacob, 1996, pp. 82-83
إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ
العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك
فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد
فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل
أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد"
مواطن العالَم
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الجمعة 22 ديسمبر 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire