lundi 8 janvier 2018

نعم "الإسلام هو الحل"... لكن لأي نوعٍ من مشاكلنا، نحن المسلمون؟ مواطن العالَم

"الإسلام هو الحل" للمشاكل المتعلقة بالأخلاق، الهوية، العقيدة ومعنى الوجود وغايته، لكن الإسلام يبدو اليوم عاجزًا عن حل المشاكل المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، القمع السياسي، التخلف الاقتصادي والتخلف العسكري. يبدو لي أن الفشل المحتمل لمشروع  الإسلام السياسي المعاصر قد يؤدي إلى صحوة مضادة له، صحوةٌ قد تحث المسلمين على البحث عن بدائل أخرى، أو قد ينبثق من رحمها حركات قومية أكثر تطرُّفًا ومعاداةً للغرب، حركات قد تُحمِّلُ مسؤولية الفشل  للغرب (إضافة م. ع: كما فعل، الغربُ، مرتين في مصر، الأولى أفشل مشروع التصنيع لمحمد علي، والثانية أفشل مشروع التحديث لعبد الناصر).

في المقابل، لو الدولتان الإسلاميتان، ماليزيا وأندونيسيا، واصلتا نهضتهما الاقتصادية، فقد يخلقان في المستقبل القريب "أنموذجًا تنمويًّا إسلاميًّا" قادرًا على منافسة الأنموذجين الناجحين عالميًّا، الغربي والآسيوي.  

Référence: L`idée principale est inspirée de Samuel P. Huntington, Le Choc des civilisations, Éd. Odile Jacob, p.p 173-174, De nouveaux défis

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (قرآن)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 8 جانفي 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire