dimanche 21 janvier 2018

في الحروب بين الثقافات، الثقافة هي دومًا الجهة الخاسرة (هنتڤتون). تأثيث مواطن العالَم

بعض الثقافات المتضررة في الحروب بين الثقافات، القديمة والمعاصرة:
-         الغزو الرماني لتونس أحرق قرطاج بهية المعمار (القرن الثاني قبل الميلاد).
-         الفتح العربي-الإسلامي لشمال إفريقيا طمس ثقافة البربر ولغتهم (القرن السابع ميلادي).
-         الغزو الهمجي الماغولي لبغداد أحرق المكتبات وأغرق في دجلة كل الكتب (القرن الثالث عشر ميلادي).
-         الاحتلال الاستيطاني الغربي للأمريكيتين أباد شعوب وثقافات السكان الهنود الأصليين (القرن الخامس عشر ميلادي).
-         الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي لفلسطين أزال من الخريطة مئات القرى الفلسطينة (القرن العشرون ميلادي).
-         طالبان نسفوا التمثال الهائل لبوذا في أفغانستان (القرن العشرون ميلادي).
-         الغزو الهمجي الأمريكي لبغداد تسبب في سرقة آلاف القطع الأثرية من المتاحف العراقية من قِبل الجنود الأمريكان (القرن الواحد والعشرون ميلادي).
-         الغزو الهمجي الداعشي لسورية دمّر مدينة تَدمر الأثرية (القرن الواحد والعشرون ميلادي).

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (قرآن)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 21 جانفي 2018.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire