jeudi 11 janvier 2018

عُدتُ للتوِّ من ندوةٍ حول الاقتصاد الاجتماعي-التضامني حيث ألقيتُ كلمةً حول تجربةِ جمنة. مواطن العالَم

المكان: نزل الهمبرا بالحمامات
الحضور: 50 مشارك، نصفهم نساء
المنظم: 4 جمعيات تونسية-أوروبية 
(مواطنة، MercyCorps, BEDER, Initiative France)

كلمتي: (لا أرى فائدة من تكرار ما قلته اليوم وفي تدخلاتي السابقة، فتجربتنا أصبحت أشهر من نارٍ على عَلم، سأكتفي في مقالي أسفله بذكر ما أضفته من جديد)
لو لم تكن الثورة، لما كانت تجربة جمنة، فنحن إذن مدينون للثورة بما حققناه من إنجاز في جمنة. يبدو لي أن الثورة وتجربة جمنة حدثان يشتركان في نقطتين ويختلفان في نقطة: الحدثان انبثقا دون تخطيط مسبق ودون قيادة حزبية مهيمنة، في الثورة كسبت تونس الحرية وفي جمنة كسبنا الحرية والتنمية المحلية ولو جنينية، والأولى في نظري أهم من الثانية بكثير
L`être et l`avoir: L`être peut acquérir et créer l`avoir mais il peut vivre sans avoir, tandis que l`avoir ne peut pas exister sans l`être ni lui donner la liberté
خلال محاضرتي، لم يغادر القاعة أحدٌ. أنهيتُ المحاضرة فنهض كل الحضورِ مصفقًا، وقال لي بعضهم: أبدعتَ. أعي جيدا وعن اقتناع ورضا أن المقصود بالشكر هو جمنة، وما أنا إلا ناقلٌ أمينٌ متحمسٌ ومؤمنٌ بعبقرية مسقط رأسي جمنة البية الأبية العصية على كورشيد وجوقته الإعلامية.

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (قرآن)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الخميس 11 جانفي 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire