شركة شال (Schell) الهولندية تستغل بترول نيجيريا:
لوّثت تربتَها، ماءَها وهواءَها ، قضت على التنوعِ البيولوجيِّ النباتيِّ
والحيوانيِّ في غاباتها، سمّمت أطفالَها وشيوخَها وهجّرت اضطرارًا سكانَها.
ماذا كان سيحدث
لو وقع كل هذا الإجرام في حق النسلِ والحرثِ في هولندا، بلدُها الأصلي؟ هل كان
سيصمت الهولنديون لو سَوّدت مداخنُ شال واجهات قصورِهم الجميلةِ متعددةِ الألوانِ،
وسكنت نفاياتُها الغازية رئات أطفالِهم وأذبلت أزهارَ
الأقحوانِ المشهورةِ عالميًّا؟
Nicolas
Sersiron, La résistible ascension d`un duo destructeur, Dette et Extractivisme,
Éd. Utopia, 2014, p. 30
أرجو من الجبهاويين التونسيين
قراءة هذا الكتاب، إن لم يكونوا سبقوني.
إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ
العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك
فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد
فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل
أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد"
مواطن العالَم
"وَلَا
تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ
الْجِبَالَ طُولًا" (قرآن)
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 27 جانفي 2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire