La Résurgence
islamique, la Révolution marxiste et la Réforme protestante
La religion n`est pas
l`opium du peuple, mais la vitamine du faible. Régis Debray, philosophe français, gaulliste de gauche
1.
نقاط التشابه بين الصحوة الإسلامية والثورة الماركسية
-
نصوص مقدسة (روحانيًّا القرآن وماديًّا رأس المال).
-
تصور مجتمع مثالي.
-
الالتزام بالتغيير
الجذري ورفض كل الأنظمة السياسية المعروفة بما فيها الدولة-الوطن (L`État-nation).
-
تعدد المذاهب من الإصلاح
السلمي إلى التطرف الثوري المسلح.
-
إضافة م.ع: الانغلاق على
أنفسهم، ادعاء امتلاك الحقيقة الكاملة، جواب واحد وجاهز لكل سؤال، أممية رسالتَيهما،
السلفية الخضراء و السلفية الحمراء، الأولى في تصاعد متسارع والثانية في تراجع متسارع،
الاثنتان ترفضان الديمقراطية الغربية، اللائكية والبيان العالمي لحقوق الإنسان،
إلخ.
2.
نقاط التشابه بين الصحوة الإسلامية والإصلاح البروتستانتي
-
الاثنان ناتجان عن ردة
فعل على الجمود والفساد اللذين ينخران المؤسسات المدنية والدينية.
-
الاثنان يكرّسان الرجوع
إلى نوعٍ من النقاوة الأخلاقية والتشدد في السلوك.
-
الاثنان يدعوان للعمل والنظام والانضباط.
-
الاثنان يتوجهان بخطابَيهما
إلى مجتمعات نشيطة من الطبقات الوسطى الصاعدة.
-
الاثنان حركتان معقدتان
تتضمنان مذاهب متعددة ومختلفة، منهم اثنان أساسيان، الكالفينية واللوثرية، الشيعة
والسنّة.
3.
نقاط التمايز بين الصحوة الإسلامية واللائكية
-
المجتمعات الإسلامية
أفرزت "مجتمع مدني" موازي للـ"مجتمع مدني" اللائكي. الأول تَجاوزَ
الثاني، قوّضه، عوّضه وانتشر أكثر منه جغرافيًّا ومؤسساتيًّا، خاصة وأن المؤسسات القائمة
على اللائكية بقيت هشة وغير شعبية.
-
إضافة م.ع: دولة ستالين
لم تكن لائكية وكانت المادية تُدرّسُ في التعليم، دولة المسلمين دينها الإسلام
والتربية الإسلامية إجبارية في التعليم العمومي الابتدائي والثانوي. في تونس بعد
الاستقلال، حاولت اللائكية إزاحة الثقافة الإسلامية من الفضاءات العامة فانتقمت
منها هذه الأخيرة شر انتقام ووصمت اللائكيين التونسيين بأيتام فرنسا.
Référence: L`idée principale est inspirée de
Samuel
P. Huntington, Le Choc des civilisations, Éd. Odile Jacob, p. 155, La Résurgence
l`islam
إمضائي
"المثقفُ
هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ
آخَرَ" جبران
"لا أقصد فرض رأيي عليكم
بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال
سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي
الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ
طُولًا" (قرآن)
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 6 جانفي
2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire