samedi 20 janvier 2018

ماذا ورث المسلمون عن الحرب الإسلامية-الشيوعية (الحرب الأفغانية-السوفياتية 1979-1989)؟ ترجمة مواطن العالَم

بعد الانتصار الساحق، ورثوا:
-         ائتلافًا غير مستقرٍّ متكونًا من منظماتٍ إسلاميةٍ مختلفةٍ، حركاتٌ تبحث على تعزيزِ الإسلامِ ضد كل القِوى غير المسلمةِ.
-         بُنَى تحتيةً، عِمادُها خبراء، محاربين متمرسين، معسكرات، قواعد تدريب، خدمات لوجستية، شبكات متطورة من العلاقات بين الأشخاص وبين الحكومات الإسلامية، كميةٌ لا يُستهان بها من العتاد العسكري، منها 350 صاروخ ستنڤر مضاد للطائرات، فُقِدت كلها في الطبيعة.
-         أغلَى ما ورثوا، ورثوا شعورًا بالقوة، ثقةً بالنفس، وإصرارًا على المواصلة في نفس الطريق.
-         وكما قال مسؤول أمريكي سنة 1994: " المجاهدون هَزَموا إحدى القوتين العُظمَيَين (الاتحاد السوفياتي)، واليوم هاهم يهاجمون القوة الثانية (أمريكا). (هنتڤتون، صِدام الحضارات، النسخة الفرنسية، ص. 367)

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (قرآن)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 20 جانفي 2018.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire