lundi 22 janvier 2018

مساندة الأمريكيين المسيحيين للبوسنيين المسلمين في حرب تقسيم يوغسلافيا تيتو لا تفسرها نظرية هنتڤتون القائلة بـ"صِدام الحضارات". ترجمة مواطن العالَم

بماذا فسرها إذن ص. 437؟ فسرها بسياسة الواقع الحضارية (Realpolitik civilisationnelle):
-         أمريكا تبحث على الحد من تأثير دور إيران والسعودية لدى البوسنيين المعروفين سابقًا باللائكية والتوجه الأوروبي.
-         قد تكون أمريكا استجابت لضغوطات أصدقائها المسلمين، خاصة تركيا والسعودية.
-         كل صراع خارجي، يقسّمونه الأمريكان إلى قوى الخير وقوى الشر من وجهة نظرهم، ثم يقفون مع الأولى، وما ارتكبه الصرب من مجازر يجعل هؤلاء الآخرين في محور الشر ويجعل من الشعب البوسني شعبًا متعدد الأعراق والثقافات كأمريكا، شعبًا طيبًا بريئًا ومظلومًا.
-         ليس للأمريكان مصالح ثقافية أو عسكرية في البلقان.
-         برنار هنري ليفي قال: "البوسنا هي اسبانيتنا".

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (قرآن)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 22 جانفي 2018.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire