dimanche 7 janvier 2018

كرامة المواطن التونسي غير الماركسي، مفهومٌ مفقودٌ في قاموس الماركسيين التونسيين؟ مواطن العالَم

Ernest Gellner: L`islam offrait une forme de dignité à ces masses nouvellement déracinées : Les déchus, les dépossédés, les nouveaux arrivants dans les villes, les millions de paysans qui ont triplé la population des grandes métropoles musulmanes

نص مواطن العالَم : في المقابل وللأسف الشديد لم يُولِ اليسار العربي،  وخاصة التونسي، أي اهتمامٍ لهؤلاء المجتثين من جذورهم الاجتماعية-الثقافية العربية-الإسلامية، أعني بهم ملايين الفلاحين المُحبَطين المُفقَّرين النازحين من الريف إلى العاصمة الذين استوطنوا المدن العربية بحثًا عن لقمة العيش بكرامة. تَخَصَّصَ اليسارُ في "النضال" داخل الأحزاب السرية الماركسية اللينينية المغلقة (الستالينية والماوية) وفي أوساط الطبقة البورجوازية الصغيرة المُحقَّرَة من قِبلِ ماركس نفسه (طلبة، أساتذة، معلمون، جامعيون، حقوقيون، كُتاب، فنانون، محامون، أطباء، إلخ.)، وبقي سجينًا لبراديڤم "الصراع المادي بين الطبقات" العاجز لوحده عن الإلمامِ بكل تعقيدات المجتمع الاجتماعية والدينية. الكرامة الشخصية، الاحترام، اللياقة، حرية المعتقد، العَلمانية، حقوق الفرد، الترحيب بالضيف في ندوة ثقافية، إلخ.، قال لي أحدهم مرة إنها كليشيهات بورجوازية!

Référence: L`idée principale est inspirée de Samuel P. Huntington, Le Choc des civilisations, Éd. Odile Jacob, p.  161, La Résurgence de l`Islam

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (قرآن)

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 7 جانفي 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire