dimanche 29 octobre 2017

مقارنة طريفة بين الأستاذ المباشر والأستاذ غير المباشر (الأستاذ الافتراضي). مواطن العالَم

 1.     الأستاذ المباشر:
-         يحبّ، يكره، يكلّ، يملّ، يغضب، وفي بعض الأحيان يخرج عن موضوع الدرس حتّى يروّح عن نفسه أو عن تلامذته.
-         يختصّ في مادّة معيّنة فقط ولا يلمّ في جل الأحيان بكل معارفها.
-         يقدّم للتلميذ بعض وسائل الإيضاح التعلمية القديمة.
-         يقوم بالتجارب عوضا عن التلميذ لنقص في التجهيزات.
-         ينفّذ سياسة تربويّة واحدة ويرتبط ببرنامج سنوي موحّد.
-         لم يدرس أكاديميّا علوم التربية ولا علم نفس الطفل ولا الابستومولوجيا ولا علم التقييم.
-         في القسم، يعتمد على نفسه ولا يشرّك تلامذته.
-         لا يجد عادة الوقت لإنجاز التمارين التطبيقيّة.
-         في القسم، يوفّر وضعيّة تعلّميّة فيها تفاعل مع أقران قارّين ومفروضين على التلميذ.
-         يدرّس في القسم بمرتّب زهيد.
-         لا يختار التلميذ أستاذه المباشر بل يُفرَضُ عليه.

2.     الأستاذ غير المباشر أو الأستاذ الافتراضي في الأنترنات أو الجاهز في الأقراص:
-         يقدر على إعادة الدرس ألف مرّة إن شاء المتلقّي. يحترم، يشجّع، لا يكره، لا يغضب، ولا يُقصِي.
-         يُتقِن كلّ الاختصاصات لأنه يوفر أساتذة مختصين في عدة مجالات، يقومون بإعداد الدرس المعروض في الأنترنات.
-         يعرض صورًا رائعة و متحرّكة ذات ثلاثة أبعاد وذات جودة عالية في الصورة والصوت.
-         يقوم التلميذ بنفسه بالتجارب الافتراضية.
-         يختار التلميذ برنامجًا يتناغم مع قدراته ومستواه الذهني ونسقه الشخصي في الفهم.
-         يعدّ الأسئلة عن دراية وبدقّة مختص في التقييم.
-         يستطيع التلميذ أن يستشير عدّة أساتذة افتراضيين من نفس الاختصاص أو من اختصاصات مختلفة.
-         ينجز التلميذ كما يشاء ومتى يشاء تمارين فرديّة وتفاعليّة.
-         يوفّر للتلميذ تفاعلا افتراضيّا مع أقران من اختياره يستطيع تغييرهم حسب الوضعيّة.
-         جاهزٌ تحت الطلب في كل زمان ومكان ودون مقابل.
-         يختار التلميذ أستاذه الإفتراضي حسب حاجته وذوقه أيضا.

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 5 ماي 2009.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire