dimanche 29 octobre 2017

إدارةُ الحِرمانِ والإحباطِ: هل هي ضرورةٌ مُلْحّةٌ في تونسَ المتأزّمةِ؟ مواطن العالَم

 Michel Onfray: Il faut philosopher sur la frustration
Citoyen du Monde : Le citoyen tunisien, est-il obligé à gérer au mieux sa frustration?

1.     الحرمانُ الإيجابيُّ:
هو الحرمانُ التربويُّ المسلَّطُ على الصغارِ من قِبلِ الكِبارِ وذلك لأهدافٍ تربويةٍ، أو الحرمانُ ذاتيُّ-التربيةِ أي الحرمانُ المسلطُ على النفسِ من النفسِ 
 Auto-frustration = Auto- éducation

-
يُسَمّى حرمانًا إيجابيًّا تربويّا أن تحرِمَ ابنك ذي الثلاث سنوات من رغبة امتلاك جهاز "آيْفون"، أو تحرِم ذي الأربعة عشر سنة من ممارسة هواية الألعاب الألكترونية خلال أيام الدراسة ما عدى أيام الآحاد والعُطل، أو أن تفرضَ إدارة مؤسسة تربوية على كل التلامذة ارتداء ميدعةٍ موحّدةٍ، أو تفرضُ عليهم حِفظَ أدواتِهم المدرسيةِ في مِحفظةٍ، إلخ
« L`absence d`autorité chez les enfants est une forme de maltraitance »
- يُسَمّى حرمانًا إيجابيًّا ذاتيًّا-تربويّا أن تحرِمَ نفسَكَ من الانقيادِ لشهواتِها التي قد تضرّ بالغير، كأن تغض مثلاً البصرَ عند النظرِ، أو تُمسِكَ نفسَكَ عن الارتشاء والكسبِ غير المشروع والربحِ المُشِطِّ والتبذيرِ والإدمانِ على المُتعِ المضرّة بالصحة كالخمر والمخدرات، أو تكظمَ غيظَكَ وتصبرَ على أذى عدُوٍّ أو صديقٍ، إلخ.

2.     الحرمانُ السلبيُّ:
هو الحرمانُ المُولِّدُ للإحباطِ والمسلَّطُ على المحكومين (Le peuple) من قِبلِ الحاكمِ 
(Le    macro-pouvoir
وذلك لأهداف سياسية 
(Les canaux tunisiens actuels de communication: TV, journaux et discours
أو الحرمانُ الانتهازيُّ أي الحرمانُ المسلطُ على المواطنِ من قِبلِ المواطنِ المستبدِّ أو المرتشِي
(Le micro-pouvoir)، إلخ.

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 29 أكتوبر 2017.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire