lundi 30 octobre 2017

بالله عليكم، ابدؤوا بإصلاح البِلَّوْرِ المُكَسّرِ في نوافِذِ المؤسسات العمومية التونسية! مواطن العالَم

 1.     بُلوغُ المجتمعِ اليساريِّ الديمقراطيِّ المستقبليِّ - كما أراه أنا - يبدو صعبَ المنالِ. أنا أراه مجتمعًا تُفرَضُ فيه العدالةُ الاجتماعيةُ بِقوّةِ القانونِ الوَضْعِيِّ.

2.     بُلوغُ المجتمعِ الإسلاميِّ الديمقراطيِّ المستقبليِّ - كما تراه أنتَ - يبدو صعبَ المنالِ أيضًا. أنتَ ترى مجتمعًا تسودُ فيه التقوى (La Vertu) خِشيةً في الله.

ما الحلُّ إذن؟
بِربكم، ابدؤوا بإصلاح الزجاجِ المُهَشَّمِ في شبابِيبِكم، ولو أنه لا يَصلُحُ ولا يُصلَحُ بل يُغيَّرُ!

تساؤلٌ: المفارقةُ الصارِخةُ أن صِغرَ أهدافِنا (الربحُ ولا شيء غير الربحِ) ناتِجٌ عن كِبرِ وسائلِنا (التنافُسُ الصناعِيُّ الاقتصادِيُّ المحمومُ). ألا يحقُّ لنا إذن أن نُصَغِّرَ في وسائلِنا (التضامن الاجتماعي) من أجلِ بُلوغِ أهدافٍ كبيرةٍ (العدلُ في توزيع الثروة بين الغربِ والعربِ، بين الشمالِ والجنوبِ، بين الغنيِّ والفقيرِ، بين القويِّ والضعيفِ، بين السليمِ والمريضِ، إلخ).

Le mieux (La vertu et la justice sociale) est l`ennemi du bien (Le juste milieu), que ce soit celui de la gauche ou celui de la religion.

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 30 أكتوبر 2017.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire