samedi 14 octobre 2017

نقصٌ يُقدر تقريبًا بـ12 ألف مُعلمًا في بداية هذه السنة الدراسية: إذا كانت الحكومة لا تتحمل مسؤوليتها فعلى النقابة تدارُك الكارثة. مواطن العالَم، أستاذ نقابي متقاعد

 ليس لي ابنًا في التعليم الابتدائي وأتكلمُ بكل أنانية ومصلحة خاصة (لا واجب ولا تضحية ولا وطنية ولا مصلحة عامة ولا ديماغوجيا ولا عنتريات من أي صِنفٍ): أدعو المعلمين النقابيين إلى قبول كل واحد منهم خمس ساعات زائدة ولفترة مؤقتة تَفادِيًا للكارثة المحتملة التي قد تنتج عن  هذا النقص في الإطار التربوي حتى يضمنوا لأبنائهِم هُم بيئةً ثقافيةً مستقبليةً سليمةً.
لو كنتُ معلمًا لَعبرتُ عن استعدادي للرجوع إلى القسم وأنا في سن الـ65.
درءًا للمزايدة وبعيدًا عن التبجحِ، أنا مستعد للقيام بِحصص تكوينية مجانية في الديداكتيك (اختصاصي) لفائدة زملائي في مراكز التكوين من بنزرت إلى بنڤردان، شريطة أن لا أصرف من جيبي على الأكل والنوم والتنقل. آهٍ.. لو تمكنني وزارة التربية من الفوزِ بهذه المُتعةِ الفكريةِ الأنانيةِ البَحْتَةِ، مُتعةٌ صافيةٌ رَقْراقةٌ خاليةٌ من شوائبِ التضحية والوطنية والمصلحة العامة وكل العنتريات المصاحِبةِ.
لِعِلمِكم، لقد وفرَ لي الاتحاد وبعض الأحزاب وبعض الجمعيات منابِرَ لممارسة هذه المُتعة (ليست القُبلة) وقدمتُ محاضرات مجانية في اختصاصي أو حول تجربة جمنة الرائدة في الاقتصاد الاجتماعي التضامني، ودائمًا من باب الأنانية.

إمضائي
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف الرمزي أو اللفظي أو المادي" (مواطن العالَم)
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 14 أكتوبر 2017.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire