mardi 17 octobre 2017

الناس تحملُ في أسمائها رايات دياناتِها، كما أجبِرَ اليهود على حَملِ النجمةِ الصفراءِ في أوروبا أيام النازية! تأليف أمين معلوف، ترجمة مواطن العالَم

Citoyen du Monde, « Naître, c`est venir au Monde, pas dans tel ou tel pays, pas dans telle ou telle maison » Amin Maalouf, Les Désorientés

نص أمين معلوف، دون إضافةٍ أو تعليقٍ:
كنا في لبنان نحلُمُ بِبَلدٍ حيث المواطنون لا يُعرَّفون أولاً بِهوياتهم الدينية. كنا نريدُ رَجَّ العقليات وخلخلة التقاليد.
لماذا المسيحيون يحملون وبصفة منهجية أسماءً مسيحيةً (ميشيل، جورج، إلخ)، والمسلمون أسماءً إسلامية (محمود، عبد الرحمان، إلخ.)، واليهود أسماءً يهودية (مُووِيز، سولومون، إلخ)؟
كل واحدٍ منّا يحملُ اسمًا يُعلِنُ عن دينِه، وكأنه يتباهى على خلقِ الله بانتمائه العقائدي.
لماذا لا نختارُ مكانها أسماءً محايدة مثل نعيم، سليم، أمين، سامي، رمزي، إلخ.

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثء 17 أكتوبر 2017.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire