دون مناسبة: تحيةُ احترامٍ وإجلالٍ وإكبارٍ يوجهها يساري إلى ثلاثِ نساءٍ نهضاوياتٍ! مواطن العالَم

إثنتان من العائلة الموسعة والثالثةُ زميلةٌ زوجةُ زميلٍ. صَبَرْنَ وضَحَّيْنَ من أجل أزواجهن المساجين السياسيين السابقين في العهد الظالم، البائدُ الذي لا يبيدُ. لم يتمتعن، لا هن ولا بُعولِهن، بأي تعويضٍ، لا مادي ولا معنوي. أرفع لهن قبعتي انحِناءً ولمثيلاتهن اللواتي لا أعرفهن وهن كَثيراتٍ، إسلامياتٍ كن أو يسارياتٍ أو قومياتٍ، لا فرق عندي بين البشرْ إلا بما قدمت أياديهم لغيرهم من البشرْ ولا أنتظر جزاءً ولا شكورًا من بشرْ.

إمضائي

"فلتكن لديك الشجاعة والجرأة للمعرفة.. و.. اجرؤ على استخدام فهمك الخاص" كانط

"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو

"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأربعاء 11 أكتوبر 2017.