لِلعِبرة: مقارنة طريفة بين وَضْعِ "البولشفيك" في روسيا قبل ثورة 1917، ووَضْعِ الجبهة الشعبية في تونس 2017؟ مواطن العالَم

Comparaison anachronique 
ملاحظة منهجية: في مقالي أسفله، استقيتُ كل المعلومات حول ثورة 2017 من جريدة (Le Monde diplomatique. N° 763 - 64^e année. Octobre 2017, Dossier pages 11 à 17: La Révolution Russe en questions)

1.     البولشفيك: يؤمنون بالأممية ولا مكان للقومية في مشروعهم.

الجبهة: يتحالفون مع القوميين.

2.     البولشفيك: الطبقة العاملة تمثل 3%  من المجتمع الروسي.

الجبهة: الطبقة العاملة تمثل تقريبًا 10%  من المجتمع التونسي.

3.     البولشفيك: منعوا النومَ على عيون رأسماليين العالَم أجمع.

الجبهة: أوصلوا رأسماليين تونس إلى سدة الحكم (جبهة الإنقاذ واعتصام باردو).

4.     البولشفيك: حصلوا في المجلس التأسيسي على 175 مقعد على 703 أي 25 %.

الجبهة: حصلوا في مجلس الشعب على 15 مقعد على 217 أي 7 %.

5.     البولشفيك: الشرطة أطلقت النارَ على الشعب فعوضوها بِميليشيا شعبية.

الجبهة: الشرطة أطلقت النارَ على الشعب فكرّموها بالورود وأرسل حمة الهمامي ،الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، برقية شكر إلى الحرس الرئاسي بعد أن تخلى عن حمايته من خطر الشعب.

6.     البولشفيك: يعتبرون كل حاملٍ لنظارات بورجوازي ملعون.

الجبهة: جل قيادات الجبهة وجل مناضليها الميامين يحملون نظارات.

7.     البولشفيك: لينين أكد منذ شهر أفريل على استعداده لتسلم الحكم وتسلمه فعلاً بعد 6 أشهر.

الجبهة: حمة أكد منذ سنوات على استعداده لتسلم الحكم ويوم تسلُّمِ الحكم ترك قصر قرطاج وذهب إلى مقبرة الجلاز، غرّد على قبر شكري وتمتم: نَمْ.. يا حبيبي.. نَمْ...!

إمضائي

"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو

"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الجمعة 20 أكتوبر 2017.