samedi 28 octobre 2017

هل الشكُّ هو بالفعل طريقٌ إلى اليقينِ؟ مواطن العالَم

 يختلف التفكير الديني والتفكير العلمي ولا يلتقيان إلا في رفض هذه المقولة.
الأول يرفضها لأنه مبني على اليقين من أساسه ولا يحتاج للشك كطريق للوصول إلى يقينِه هو، وهو يقينٌ وتسليمٌ من بدايته إلى آخرته.
أما الثاني فيرفضها لأنه يعتبر الشك طريقٌا إلى اكتشاف بعض القوانين الثابتة نسبيًّا، أو طريقا إلى شك أكثر تعقيدا، وليس من مهام البحث العلمي ولا من أهدافه الوصولُ إلى اليقين النهائي، ولو وصل إلى هذا النوع من اليقين السلبي - لا قدّر الله - لتوقف إنتاجُه ونَفَى نفسَه بِنفسِه.
العِلمُ - عكس الدينِ - يَعرِضُ نفسَه للنقدِ في المؤتمرات العلمية وعلى صفحات المجلات المختصة، لا بل أكثر من ذلك فهو يُعرَّفُ نفسَه بمدى قابليته للدحض (Karl Popper: Ce qui définit la science, c’est sa falsifiabilité.).
La falsifiabilité peut se définir de la manière suivante : un énoncé est falsifiable si la logique autorise l’existence d’un énoncé ou d’une série d’énoncés d’observation qui lui sont contradictoires, c’est-à-dire, qui la falsifieraient s’ils se révélaient vrais 

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 21 أوت 2010.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire