mardi 29 août 2023

فوائد المطالعة والكتابة عندي، ثلاث ؟ مواطن العالَم

 

 

مقدمة:

أتحدث عن نفسي، أستاذ ثانوي متقاعد، عمري 68 عامًا (سنة 2021، عند أول نشر لهذا النص)، شهرية دون المتوسط (1500د)، وَلَدٌ واحدٌ بيات عندي في الدار مستوى باكلوريا، زوجة "غادِي من صالحة" تَصغرني بـ11 سنة بالتمام والكمال ومسئولة على  كل شؤون البيت في الداخل والخارج، وتقريباً صِفر أصدقاء يسألون عني وصِفر أقارب يزورونني.

 

الفوائد الثلاث:

1.     Un plaisir intellectuel inégalable

أدخلُ يوميّاً إلى مقهى الشيحي فرحاً مسروراً على الساعة السادسة صباحاً وفي يدي كتابٌ، أنزوي في ركن وكـأنه صُمّم لي خصيصاً، أشعِل "سيـﭬارو بينْ" وأبدأ القراءة حتى الثامنة صباحاً، أشعر بمتعة لا مثيل لها، متعة لستُ مستعدّاً أن أبادلَها حتى بمتعة زيارة شلالات نياﭬارا (دون تَبجّح، هذه الزيارة هي متاحة لي إذا أردتها، أستطيع أن أدخر خلال عام مبلغ 2000د، ثمن التذكرة ذهاباً وإياباً، والباقي "ﭬامان" على ابنتي المقيمة بكندا).

على الساعة الثامنة Atterrissage، أتوقفُ عن القراءة حالما تلتحق بي جوقة الأحباب والأصحاب لمدة ساعة أو ساعتين لا أكثر ولا أقل. التاسعة أو العاشرة، أعود إلى البيت فرحاً مسروراً لأنني سأنشر ما قرأت أو ما فيه فكّرت.

2.     Un passe-temps favori

أفضَلُ وأسْلَمُ طريقة لتضييع الوقت الضائع بعيداً عن التسوّق السخيف أو حديث المقاهي المطوَّل.

3.     Le meilleur placebo du monde

عندما أكون مستغرقاً في المطالعة أو الكتابة، أنسَى جسمي وشقيقته وسُكّره وآلام ظهره.

 

إمضائي: "إذا فهمتَ كل شيء، فهذا يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا !" (أمين معلوف)

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 7 فيفري 2021.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire