lundi 28 août 2023

منطقٌ يبدو في ظاهره كُفرٌ بَواحٌ وفي باطنه إيمانٌ عميقٌ ! مواطن العالَم

 

 

خلال نقاش في مقهى البلميرا بحمام الشط الشرقية، قال شخص علمي (un scientifique) أن تغيّرات الطقس هذه الأيام هي نتيجة عوامل طبيعية تخضع لقوانين علمية، عارضه شخص آخر بقوله أنها مشيئةٌ إلهيةٌ. تدخلتُ أنا وتساءلتُ: وهل يوجد تناقضٌ بين المشيئة الإلهية والقوانين العلمية ؟

أنا لا أرى تناقضًا بين الاثنين بل أرى تطابقًا وانسجامًا. مَن وضع هذه القوانين ؟ أليس الله ؟ ومَن كشف سر هذه القوانين ؟ أليس الإنسان ؟ كشفها بعقله الذي منحه إياه الله، فأين يكمنُ التناقضُ إذن ؟

يبدو لي أن الدعاءَ بِـتغيّر الطقس وحده لا يكفي. يجب أن يكون الدعاءُ مقرونًا بالعمل، وأقصد بالعمل البحث العلمي الذي جعلنا قادرين على التنبّئ بالحدث قبل وقوعه والتوقّي من تبعاته السلبية أو الإيجابية.

 

إمضائي:

أعترف أن لا هدف لي مسبقًا ومحدّدًا من وراء الكتابة والنشر سوى المتعة الفكرية في فترة التقاعد وتحلية مرارة انتظار الأجل كما قال الفيلسوف أبو نواس.

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 28 أوت 2023.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire