قرابة 7،6 مليون مواطن فرنسي صرّحوا بأنهم
يمارسون "اليوﭬا" بصفة منتظمة (مرة أو مرتين في الأسبوع). ونحن في تونس كم واحد يمارسها ؟ لا
أعرف.
بعض رجال الأعمال في العالم وفّروا في
مؤسساتهم ولأجرائهم فضاءات خاصة لممارستها، لا من أجل عيون العمال والموظفين، بل
من أجل الزيادة في الإنتاج والإنتاجية، وكما اعترفَ أحد أصحاب المؤسسات المعنية:
"أصبح العمال أكثر ليونة في التعامل معي في أوقات أزمات الشغل (احتجاج، خطأ
شغلي، إضراب، عركة، إلخ)". ممارسة رياضة "اليوﭬا" لم تمنع الوزير الأول
الهندي من الدفاع عن أفكار اليمين المتطرّف.
قديمًا كانت ممارسة
"اليوﭬا" (ألف عام قبل الميلاد) تُعتبَر نوعًا من الطقوس الدينية الهندية
ونوعًا من الزهد في الدنيا. في الثقافة الغربية المهيمِنة عالميًّا، انقلبت أهداف
ممارستها من النقيض إلى النقيض، أصبحت نوعًا من الرياضة يمارسها الفرد من أجل
تحسين لياقته النفسية والبدنية ويمارسها الأجير بتسهيلات من المؤجّر وخراجها جله
يذهب للمؤجّر وقليل منه يرجع للأجير صحّة وعافية.
Source d’inspiration
: Le Monde diplomatique, août 2023.
إمضائي المحيّنُ: وإذا كانت كلماتي لا تقنعك الآن فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ. دعوةٌ وديةٌ للتَّرَيُّثِ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire