انتصارُ الإنسان
البورجوازي على غيره من الناس في الثورة الفرنسية عام 1789، دشّن عصر التفاهة
والتافهين وأخرج ما في الإنسان من بؤسٍ وكشفَ عن نفسٍ بشريةٍ جبانةٍ وقذرةٍ:
إنسانٌ جَشِعٌ عبدٌ لرغباته الغريزية، ما إن تُتاح له الفرصة حتى يتبلّدَ ويترهّلَ.
إنسانٌ عاجزٌ عن تقديم الجهد المطلوب والتضحيات الضرورية من أجل تُجاوُزِ وضعِه الحالي
المزرِي وبلوغِ أهدافٍ إنسانيةٍ نبيلةٍ. إنه عصرٌ سادتْ فيه قِيمُ الأنانيةِ
والفردانيةِ (l’individualisme) وماتتْ
فيه قِيمُ التضامنِ والغيريةِ (l’altruisme).
Inspiration, Le Monde diplomatique, août 2023.
إمضائي المحيّنُ: وإذا كانت كلماتي لا تقنعك الآن فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ. دعوةٌ وديةٌ للتَّرَيُّثِ.
تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 13 أوت 2023.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire