انتهت الأحلام
الإيديولوجية الكبرى لتغيير العالم وعوضتها وقتيا موجة معدية من الأحلام السياسية
الصغرى لتغيير الوطن والمجتمع (الثورات الملونة ومنها ثورتنا). واليوم وصلنا إلى التغيير
الفردي على المستوى النفسي والبدني (ظاهرة انتشار ممارسة رياضة "اليوﭬا" في الشركات الغربية
والآسيوية) الذي يستفيد منه المؤجر (زيادة في الإنتاج والربح عن طريق الاستغلال
الروحاني) أكثر مما يستفيد منه المؤجر (لياقة بدنية ونفسية). أصبحنا كمجتمع النحل،
كل نحلة تعطي أفضل ما فيها دون أن تعي بماهية الغاية النهائية من عطائها.
Source d’inspiration
: Le Monde diplomatique, août 2023.
إمضائي المحيّنُ: وإذا كانت كلماتي لا تقنعك الآن فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ. دعوةٌ وديةٌ للتَّرَيُّثِ.
تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 15 أوت 2023.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire