قناة "المغاربية"، الناطقة بالعربية والتي تبث
من باريس، اتصلت بي منذ أيام معدودة عبر "المسّينجر" وعن طريق الصديق الفيسبوكي
السيد فتحي مرداسي، ودار بيننا الحوار التالي:
-
هل تقبل
المشاركة معنا في حصة تلفزية ؟
-
نعم على
شرط أن تُعلِمني مسبّقًا بموضوعها.
-
سوف أعلمك
في الإبان وبالهاتف.
اتصل اليوم:
-
الموضوع
حول سعيّد والقروي في الدور الثاني.
-
بكل لطفٍ
وأدبٍ، أعتذرُ منكَ وإليكَ عن عدم مشاركتي، وذلك للسبب الأخلاقي التالي: احترامًا
لنفسي أوّلاً، واحترامًا للمتلقّيِ ثانيًا، لقد آليتُ على نفسي أن لا أتحدث في
الفضاءات العامة (محاضرة أو راديو أو تلفزة، أما الفيسبوك فأعتبره فضاءً خاصّا بي وبكل مَن
قَرَعَ بابي وطَلَبَ صداقتِي) إلا في
اختصاصي "إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا" (Didactique
de la biologie)، أو نقلاً أمينًا عن مفكرٍ عظيمٍ، مثل ما فعلتُها مع ﭬـي دُو
بُور وأمين معلوف وفرانسوا بورﭬا، أو حول قضية جمنة بتكليفٍ من "جمعية حماية
واحات جمنة".
-
بكل لطفٍ
وأدبٍ أيضًا، لقد أضفتَ لاحترامي لك احترامًا جديدًا.
-
شكرًا على
تَفهّمك.
-
شكرًا على
مقالاتك الفيسبوكية ذات النكهة الجديدة.
إمضائي (مواطن العالَم، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري
غير ماركسي مستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية
على المستوى الفردي" - Adepte de
l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر"
(جبران)
À un
mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le
Monde diplomatique
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 25 سبتمبر 2019.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire