لتجنب ذلك في أمريكا: يجب أن تمرّ أولا بعملية الإخصاب داخل أنبوب (FIV : Fécondation In
Vitro)، عملية في
مخبر خاص تكلّف بالتونسي 60 ألف دينار، ثانيا تمرّ بعملية فرز الجنين السليم من
عدة أجنة (PGT : Test Génétique de Préimplantation) وتكلفتها 30 ألف دينار، وممكن
تجربة واحدة لا تكفي. المواطن الأمريكي المتوسط لا يقدر على ذلك فما بالك بالمواطن
العربي!
ما هي الأمراض الوراثية التي يمكن تجنبها بهذه الطريقة؟
يوجد آلاف من الأمراض الوراثية، والعلم لا
يستطيع اليوم أن يكشف إلا على المئات منها، مثل
السرطان أو التثلث الصبغي (La trisomie 21) أو التليّف الكيسي
(La
mucoviscidose) أو متلازمة
رائحة السمك المتعفن (La triméthylaminurie)، إلخ.
كيف يكون تجنب الأمراض
الوراثية غير إنساني بالمرة في بعض الحالات؟
في 2011، قامت جامعة أمريكية ببحث ميداني: سألت 284 حامل
للتثلث الصبغي، أعمارهم أكثر من
12 سنة، 99% منهم
أكدوا أنهم سعداء في حياتهم، وعديد من والديهم أسرّوا بالسعادة التي يجلبها لهم
ابنهم المصنّف ظلمًا كمريض. فبأي منطق وأي حق إذن نحرمهم من المجيء إلى الحياة؟
Le Monde diplomatique, janvier 2020, extrait de l`article «Des riches
génétiquement modifiés», par
Laura Hercher, directrice de recherche au sein
du programme génétique humain, p. 28
إمضائي (مواطن
العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي
الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle
individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر"
(جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours
et non par la violence. Le Monde diplomatique
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 14 جانفي 2020.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire