lundi 6 janvier 2020

سؤالٌ فلسفيٌّ من مواطن العالَم، سؤالٌ موجَّهٌ إلى الشيخ راشد الغنوشي، سؤالٌ ليس سياسيًّا ولا أخلاقيًّا


1.    "إن الله مع الدولة العادلة وإن تكن كافرة، وهو سبحانه لا ينتصر للدولة الظالمة وإن تكن مسلمة". (الشيخ راشد الغنوشي، "مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، صدر قبل الثورة، ص. 15)

سؤال فلسفي لمواطن العالَم (سؤالٌ ليس سياسيًّا ولا أخلاقيًّا): ما موقفك الفكري اليوم -أيها الشيخ الجليل-  من نفس الإشكالية التي طرحتها في كتابك هذا، أعني بها هذه الحكمة أعلاه لعلمائنا المسلمين الأوائل، وأنت الآن تترأس أهمَّ قطبٍ من أقطابِ دولةٍ مسلمةٍ ظالمة (البرلمان)، دولةٍ ظالمةٍ لملايين الفقراء من شعبها، دولةٍ مُنفِّرةٍ لأبنائها المتفوقين الذين هاجروا بعشرات الآلاف اضطرارا، دولةٍ حَرَمَتْ من الشغل قرابة نصف مليون من شبابها الجامعي ونصف مليون آخر من شبابها الأقل حظًّا، دولةٍ هَمَّشَتْ مثقفيها وأنا آخر واحد فيهم، دولةٍ عاجزة عن جَنْيِ "صابتها" من القمح والزيتون وحفظها أو تسويقها على أحسن وجه.


 2. الشيخ "ولأن البحث الفلسفي المجرد في الحرية كان بلا طائل إذ لم ينته إلى رؤية واضحة". فيلسوف ح. شط "البحث في الفلسفة هو الطائل نفسه."



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire