samedi 25 janvier 2020

فرحةٌ لا توصَفُ: بعدَ ثمانِ سنوات تقاعد، عدتُ اليومَ إلى متعةِ ولذةِ التدريس، لذّةٍ تسمى لذةُ بناءِ المعرفة، لذّةٌ لا تضاهيها أيّ لذّةٍ في الوجودِ، وخاصة عندما تكون لذّةُ تدريسِ الديداكتيكْ! مواطن العالَم



عدتُ للتو من قاعة الدرس وهي على بُعد أمتار من محل سكنايَ بحمام الشط. الدرس الأول دام ساعتين وعنوانه "الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي" (أربع ساعات في الأسبوع على حصتين، السبت والأحد).
الحضور: خمس طالبات شابات جميلات، أستاذات المستقبل الواعدات بكل خير، وسادسهم مدير مدرسة التكوين نفسه، تلميذي السابق نزار العياري. أتمنى لهن ولِنزار النجاح، والله ولي التوفيق.

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 25 جانفي 2020.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire