mardi 21 janvier 2020

ويسألونكَ عن الديداكتيك.. قُلْ هي ليست عِلمًا بل هي أرقَى من العِلْمِ.. هي النظرُ في أحوال العِلْمِ.. هي فلسفة تَعَلُّمِ العِلْمِ! مواطن العالَم



ما أحلى أن يُشدَّ لأجلك الرحالُ.. يُشدُّ من أجل المعرفة، لا من أجل طولك أو عرضك.. ينتابك شعورٌ بالرضا عن النفس والرضا عن الآخر.. مَنِ الآخر؟ بنتان طالبتان قَدِمتا من المنستير.. بنتان جميلتان خلقًا وخُلقًا.. بنتان راغبتان في تعلّم تعلمية البيولوجيا، اختصاصي الثاني (La didactique de la biologie).. بنتان تتقدان حيوية وفطنة.. شغفٌ بالعلم كاد أن يفيض عنهما ويغمر كل فضاء مقهى الشيحي التعيسة التي لم تعد تعيسة.
شعرتُ وأنا في صحبتهما وكأنني أعرفهما منذ زمان.. ومَن أقدرُ على بناء جسور الألفة والمحبة بين البشر غير العلم والفلسفة.. الفلسفة هي الحب.. حب المعرفة.. وهل يوجد حب أسمَى من هذا الحب؟
شكرًا بُنيّتَايَ، أشعرتماني بأن لا يزال لي دورٌ في هذا المجتمع الجاحد!

الوردتان العَبِقتان اللَّبِقتان هما Abir M'henni وSiwar Abdelaziz

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 22 جانفي 2020.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire