mercredi 22 janvier 2020

موقفُ القيادي الإسلامي المرحوم صالح كركر من تَحوّل حركة الاتجاه الإسلامي إلى حزب، موقفٌ مختلفٌ تمامًا عن موقف الشيخ راشد الغنوشي. نقل مواطن العالَم



نص بقلم المؤلف الشيخ راشد الغنوشي (ص 35):
" صالح كركر في مقالات له أكّد فيها على فشل مشروع الحركة الإسلامية في تحقيق أهدافه لَكَأنّه يناطح الصخر، وأن الحركة الإسلامية قد فرّقت الأمّة وكان عليها أن توحّدها، وقد فشلت، وعليها أن تتخلى عن فكرة الحزب الإسلامي لتتفرّغ للقيام بمهمة العلماء التقليدية في التربية والإصلاح. أما مَن رامَ العمل الإسلامي، فله أن يمارسَ ذلك في صفوف الأحزاب العَلمانية (هامشة 2: الأستاذ صالح كركر، "دعوة الحركة الإسلامية إلى مراجعة رؤيتها السياسية"، الحياة (اللندنية) بتاريخ 11/6/1998، ص 16).

تعليق: نحن، مواطن العالَم، اليساري غير الماركسي محمد كشكار، وفيلسوف حمام الشط، الماركسي حبيب بن حميدة، لو أجبِرْنا على الاختيارِ بين الموقفينِ، لَكُنّا لموقف صالح كركر أمْيَلُ مع الاحتراز لعدم اطلاعنا على فكر هذا الأخير.

المصدر: الشيخ راشد الغنوشي، " الحركة الإسلامية ومسألة التغيير"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، 2015 (كُتِبَ قبل الثورة وبعدها)، 120 صفحة (ص 35).

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 22 جانفي 2020.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire