mardi 25 septembre 2018

قال لي أحدهم: أنتَ دائمًا تعتز بعلاقات صداقة مع بعض النهضاويين فما يفصلك عنهم كيساري؟ مواطن العالَم



-         صحيح أعتز بعلاقات صداقة مع بعض النهضاويين بجمنة وحمام الشط وأعتز أيضًا ببعض علاقات الصداقة مع اليساريين بحمام الشط ويساري واحد وحيد بجمنة (كعبة واحدة لا غير، بيئة رافضة لليسار)، أهلي، أعشقهم ولو جاروا.. أحب اليساريين ولو اختلفتُ معهم في كل وسائلهم والغاية النبيلة لا تبرر الوسيلة العليلة.
-         لا تُنكِر، عندك ميلٌ خاصٌّ لأصدقائك النهضاويين؟
-         قد يكون، ربما لأنهم يحترمون شخصي المتواضع ولم يتطاولوا عليَّ يومًا، لا في الواقع ولا في الفيسبوك (إلا واحد جمني وحجبته منذ سنوات)، وذلك رغم تذكيري المتكرر بعَلمانيتي ويساريتي غير الماركسية المتصالحة مع الهوية العربية-الإسلامية، أما أصدقائي اليساريون فقد أساؤوا إليَّ كثيرا كثيرا  في الواقع وفي الفيسبوك إلا مَن رَحِمَ ربي وهم قلةٌ، أزهارُ حياتي: علية، طاهر، رضا، منذر، خليفة، بلڤاسم، بشير، حبيب.

-         هل تتهرب من سؤالي؟  أعيد السؤال: كيساري، ما يفصلك عن  النهضاويين؟
-         ثلاث حاجات وهي بالترتيب:
1.     أنا أعادي الرأسمالية والتجارة الحرة، العالمية منها والوطنية ولا تنازل في الاثنين.
2.     أنا أعشق الفنون بجميع أنواعها، سينما، مسرح، نحت، تصوير، رقص، غناء، موسيقى رغم أنني لستُ ذي سعة اطلاع في أي نوعٍ منهم ولا ذي ذوق مصقول.
3.     أنا مع حرية اللباس عند المرأة مع ميلٍ شديدٍ للسفور لكنني ضد التبرّجِ في أماكن العمل وفي الفضاءات العمومية، وفي مرة من المرات منعتُ ابنتي التلميذة من الخروج وسُرّتُها مكشوفةٌ.   في الشارعِ أغُضُّ الطَّرَفَ وكأن بِي رَمَدٌ.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 25 سبتمبر 2018.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire