lundi 24 septembre 2018

الشعبُ يختارُ ورأسُ المالِ يُقرِّرُ: أيها التونسيون، ماذا تنتظرون من حكومات غربية ليبرالية متوحشة أخذت قرارات مجحفة ضد شعوبها؟ لوموند ديبلوماتيك، سبتمبر 2018، ترجمة مواطن العالَم، دون إضافة ولا تعليق



زعماء الدول الغربية الديمقراطية، يمينيّون ويساريّون، عزّزوا هذا الشك (الشعبُ يختارُ ورأسُ المالِ يُقرِّرُ)، بعد فوزهم تقريبًا في كل عملية انتخابية:
-         انتُخِبَ من أجل القطع مع السياسات المحافظة لسابقيه، أوباما قلّصَ من العجز العمومي، ضغط على المصاريف الاجتماعية و، عوض أن يُنشئ نظامًا صحيًّا عموميًّا، فرض على الأمريكيين شراء ضمان صحي من اتحاد شركات خاصة.
-         في فرنسا، ساركوزي أخّرَ سنّ التقاعد بعامين وهو الذي التزم أخلاقيًّا بعدم تعديله. هولاند، اليساري، صوّت على اتفاقية استقرار أوروبية وهو الذي وعد بإعادة التفاوض فيها.
-         في بريطانيا، نائب الوزير الأول وافق على مضاعفة رسومات التسجيل الجامعي ثلاث مرات وهو الذي أقسم على حذفها تمامًا.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 24 سبتمبر 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire