dimanche 14 décembre 2014

ما هو الشيء الذي يجذب القرّاء الفيسبوكيين حتى يقرؤوا مقالا منشورا و يهتموا به؟ مواطن العالَم د. محمد كشكار

ما هو الشيء الذي يجذب القرّاء الفيسبوكيين حتى يقرؤوا مقالا منشورا و يهتموا به؟ مواطن العالَم د. محمد كشكار

هل هو عنوان المقال أو موضوعه أو الصفحة التي نُشِر عليها أو اسم كاتب المقال أو صفته أو "أدمين" (مشرف) الصفحة عندما يعيد نشر مقال أو فقرة من هذا المقال لكاتب مغمور مثلي؟

يوم السبت 19 جانفي 2013، أعاد "أدمين" صفحة "أساتذة التعليم الثانوي"  نشر فقرة قصيرة من مقالي المطوّل "لو أصبحت وزيرا للتربية التونسية"، مقال، سبق و أن نشرته، على صفحاتي الفيسبوكية و على مواقع "نت" أخرى، لأول مرة في 14 جانفي 2010.

و بعد ساعة من إعادة نشر الفقرة المذكورة أعلاه من قبل المشرف و على نفس الصفحة، صفحة "أساتذة التعليم الثانوي"  (تأوي 27 ألف و 647  مُعجب أو "جام")، علّق على الفقرة القصيرة 36 فيسبوكي و "برتجاها" (اقتسمها) 100. التعليقات المتنوعة، حَوَت الثناء كما حَوَت أيضا التهجم المجاني جرّاء سوء الفهم لتوقيت النشر الأول، لأن لكل مقام مقال، و مقام ما قبل الثورة  ليس مقام ما بعد الثورة، رغم أن المقال نفسه صالح لزمان "بن علي" و صالح أيضا لزمان "ما بعد ثورة 14 جانفي 2011".

و بعد 10 ساعات أصبح العدد 53 تعليق و 190 "برتاج"  و 200 "جام".
 و بعد 17 ساعة أصبح العدد  66 تعليق و 242 "برتاج"  و 250 "جام".
 و بعد 23 ساعة أصبح العدد  77 تعليق و 280 "برتاج"  و 283 "جام".
و يوم الثلاثاء 22/01 و على الساعة السابعة صباحا وصل العدد إلى  88 تعليق و 347 "برتاج" و 320  "جام".
 و على الساعة الثالثة مساء وصل العدد إلى  89 تعليق و 353 "برتاج"  و 322 "جام".

و في المقابل عندما أعدت نشر نفس المقال كاملا على صفحتي يوم الثلاثاء 22 جانفي 2013، و بعد مرور 7 ساعات على إعادة نشره، لم أتلقَّ أي تعليق و لو واحدا يتيما و أي "برتاج" و أي "جام".


تاريخ أول نشر لهذا التعليق المذكور أعلاه: حمام الشط في 22 جانفي 2013.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire