mardi 8 janvier 2013


يحدث في بريطانيا العظمى، الدولة العَلمانية (أو اللائكية)! مواطن العالَم د. محمد كشكار

من أغرب ما قرأت أخيرا عن مفهوم "كونية حقوق الإنسان"، هذا الشعار الذي يرفعه الغرب سلاحا ناعما في وجوهنا و لا يطبقه إلا على مواطنيه من أصل مسيحي أو يهودي و لا يستحي من انتهاكه علنا حين يتعلّق الأمر بمواطنيه المسلمين
« Un élément curieux doit être noté ici : la loi sur le blasphème, qui concernait à l’origine seulement l’anglicanisme, a été étendue aux autres églises chrétiennes, mais pas, par exemple, à l’islam : c’est ce qui a paradoxalement sauvé Rushdie de l’accusation de blasphème portée contre lui par les islamistes. Dans l’arrêt Wingrove, la cour européenne des droits de l’homme n’a pas contesté la compatibilité de cette loi avec la convention européenne des droits de l’homme. »
Référence : page 63
« La laïcité». Guy Haarscher. Editions puf. Colletion que sais-je. Mayenne, 2010, 128 pages.

إضافة م. ع. د. م. ك
مع الإشارة أنني أقف مع مبدأ تحريم المس بمقدسات الديانات التوحيدية الثلاث و الديانات غير التوحيدية أيضا و أدين أخلاقيا و إنسانيا التجديف و سب أو شتم الذات الإلهية في الأديان التوحيدية الثلاث (الإسلام و المسيحية و اليهودية)، لكنني لست مع تجريم هذه التجاوزات قانونيا عملا بما ورد في البيان العالمي لحقوق الإنسان و اهتداءً بما ورد -  قبل البيان بـ14 قرنا - في القرآن الكريم
 قال تعالى جلّ ذكره
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
 فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال



في ما يلي اجتهاد تأويلي شخصي، أرجو من الله عز و جل أن أكون فيه من الصائبين: و لنتعظ بحكمة الرحمان مع الشيطان، و هذا الأخير كبير الغاوين و أكثر مَن أساء و لا زال يسئ إلى الذات الإلهية العلية، ورغم عصيان هذا الأخير المُعلن و رغم معدنه الشيطاني الناري الأصيل الذي لا و لن يتغير و ذلك بشهادة و  تصريح واضح و صريح من الرحمان الرحيم في قرآنه الكريم الحكيم، لم  يعزله عن البشر و لم يحاكمه، لا بل أرجأ تطبيق العقوبة عليه و هو القادر الجبار و أمهله ككل الخطّائين، البشر إلى يوم يُبعثون و الشيطان إلى يوم الوقت، كما قال و وعد تعالى و هو لا يخلف الميعاد

قال تعالى
قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين قال هذا صراط علي مستقيم

تاريخ أول نشر على النت
حمام الشط في 8 جانفي 2013

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire