حكمة مُحَمَّدِيّةَ في المساواة بين الأنبياء. نقل دون
تعليق مواطن العالَم د. محمد كشكار
-
حدثنا
موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن أبيه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم
جالس، جاء يهودي فقال: يا أبا القاسم ضرب وجهي رجل من أصحابك. فقال: من قال
رجل من الأنصار؟ قال: ادعوه. فقال: أضربته؟ قال: سمعته بالسوق يحلف والذي
اصطفى موسى على البشر قلت أي خبيث على محمد صلى الله عليه وسلم
فأخذتني غضبة ضربت وجهه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تخيروا بين
الأنبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عنه الأرض
فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أكان فيمن صعق أم
حوسب بصعقة الأولى
-
رقم
الحديث: 143
(حديث مرفوع) حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ ، قَالَ : ذَكَرَ
يَهُودِيٌّ مُوسَى فَكَأَنَّهُ فَضَّلَهُ عَلَى نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَطَمَهُ أَنْصَارِيٌّ ، فَجَاءَ الْيَهُودِيُّ إِلَى
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُوهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تُخَيِّرُوا بَيْنَ
الأَنْبِيَاءِ ، أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُ عَنْهُ الأَرْضُ ، فَإِذَا مُوسَى
مُتَعَلِّقٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ ، فَلا أَدْرِي أَفِي
الصَّعْقَةِ الأُولَى بُعِثَ أَمْ بَعْدِي؟ " . رَوَى مِنْهُ مُسْلِمٌ :
" لا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ " . حَدِيثُ عَمْرِو
بْنِ عَوْنٍ،
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ
اللَّهِ ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ ، فَذَكَرَهُ ،
وَفِيهِ " فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ
-
والقصة
التي ذكرها المُصنِّف هنا، وهي أنه لما تخاصم اليهودي والمسلم، فأقسم اليهودي
قائلاً: والذي فضل موسى عَلَى البشر، فلطمه المسلم، وقال له: أتقول هذا ورَسُول
الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين أظهرنا، فجاء اليهودي فاشتكى من المسلم
الذي لطمه فَقَالَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تفضلوني عَلَى موسى، فإن النَّاس يصعقون
يَوْمَ القِيَامَةِ، فأكون أول من يفيق، فأجد موسى باطشاً بساق العرش، فلا أدري هل
أفاق قبلي أو كَانَ ممن استثنى الله
تاريخ أول إعادة نشر على النت
حمام الشط في 17 جانفي 2013
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire