mardi 20 octobre 2020

انطلاقاً من تجربتي الخاصة، ما الفرق بين ما يُنشر باللغة العربية وما يُنشر باللغة الفرنسية في الكتب ووسائل الإعلام. مواطن العالَم

 وسائل الإعلام (Tv, journaux, fb, YouTube)


للأمانة: قراءاتي بالفرنسية أكثر بكثير من قراءاتي بالعربية، لذلك قد تكون شهادتي غير قابلة للتعميم لكن والله أرويها على حسن نية ودون خلفيات إيديولوجية.

 

الفلاسفة والمفكرون الذين استمعتُ لهم وقرأتُ لهم (M. Serres, M. Onfray, F. Burgat, A. Maalouf, R. Gori, A. Prochiantz, G. Haarscher, J. Baubérot, G. Kepel, A. Jacquard, C. de Duve, H. Atlan, R. Aron, Z. Bauman, E. Morin, etc )، كلهم لا يكتفون بالسهل والظاهر بل يغوصون في اللُّجُّ  ويدركون قعرَه ويحفرونه بحثاً عن الدرر الكامنة. يحفرون بواسطة أدوات حفر حديثة (الإبستمولوجيا، الأنتروبولوجيا، البسيكولوجيا، إلخ.). قرأتُ لآخرين ولم أفهم نصوصَهم جيداً 

(L'Être et le Néant de Sartre, le Capital de Marx, La Formation de l'esprit scientifique de Bachelard, Les Mots et les Choses de Foucault, etc).

 

أما المفكرون العرب فأغلبهم عُزَّلٌ دون أدوات حفر حديثة لذلك تراهم يكتفون بنبش القشرة ومَن لا يكِد فطبيعي إذن أن لا يجد. ومَن كان منهم دارسًا لِـ ومتشبّعاً بالعلوم المذكورة أعلاه فهو مكبَّلٌ بالتابوهات الذي لم تعد موجودة إلا عند أمة العرب لذلك تراه يتهيّب من الغوص ويحجم عن الحفر فزِعاً حذِراً مما سيكتشِفْ!

  

إمضائي:

"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

"ما فائدةُ الأقنعةِ على الوجوهِ والعوراتُ عاريةٌ ؟". توفيق بكار

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 21 أكتوبر 2020.

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire