mardi 20 octobre 2020

بطلُ قصتنا القصيرة لا يمكن أن يكون إلا مواطناً تونسيّاً! مواطن العالَم

 

 

في مقهى الشيحي التعيسة التي لم تعد تعيسة، سمعتُ يوماً شابّاً فقيراً (أبٌ لطفل مريض) يحتجّ على فقدان الدواء في المستشفيات العمومية ثم يسترسل ويقول: "الله يهلك أصحاب الشر الليخدموا في السبيطارات ويسرقوا في دواء الفقراء أما أنا فالله يرحم والدين جاري، عساس في سبيطار (...) دبرلي باكو حرابش".

أظن أن ابنه شُفِيَ والحمد لله والفقرٌ كافرٌ!

 

إمضائي:

"ما فائدةُ الأقنعةِ على الوجوهِ والعوراتُ عاريةٌ ؟". توفيق بكار

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 21 أكتوبر 2020.

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire