jeudi 29 octobre 2020

ملاحظات في محلّها حول فعل "تَرْجَمَ"؟ مواطن العالَم

 

  

-         هنالك مَن يترجم نصّاً ذاتيّاً. لا تثريبَ عليه إذا اجتهد وأخطأ بسبب عدم إلمامه باللغتين سوى نصحه بالاجتهاد أكثر.

-         هنالك مَن يترجم نصّاً لغيره ويذكر المصدر، لكنه يخطئ في الترجمة بسبب عدم إلمامه باللغتين. لا تثريبَ عليه إذا اجتهد وأخطأ بسبب عدم إلمامه باللغتين سوى نصحه بالاجتهاد أكثر.

-         هنالك مَن يترجم نصّاً لغيره ويذكر المصدر، لكنه يحرّف النص الأصلي لتحقيق أغراض إيديولوجية. هذا الفعل يُسمَّى تجنٍّ مُبَيَّتٍ على الكاتب الأصلي وهو فعلٌ غير أخلاقيٍّ ويعاقب عليه القانون.

-         هنالك مَن يترجم نصّاً لغيره وينسبه لنفسه. هذا الفعل يُسمَّى "سرقة أدبية" (Le plagiat) وهو فعلٌ غير أخلاقيٍّ ويعاقب عليه القانون، والسرّاق موجودون في الجامعة (ماجستير ودكتورا) وفي المركز البيداغوجي التابع لوزارة التربية (بعض مؤلفي الكتب المدرسية) ووسائل الإعلام (بعض الصحفيين) وخاصة عند كتّاب الفيسبوك.

-         هنالك مَن يترجم نصّاً لغيره ويذكر المصدر، لكنه يؤقلم النص الأصلي ويكيّفه ويتونسه عن قصد 

Indigénisation du texte (التأصيل). C’est ce que je pratique souvent, et c’est pourquoi je tiens toujours à mentionner à la fin la précision suivante: source d’inspiration.

 

خاتمة: يبدو لي أن كل ترجمة لا يمكن أن تخلوَ من نوعٍ من الخيانة للنص الأصلي لأن لكل لغة خصوصياتها (أصلها، تاريخها، تطوّر مفاهيمها، إلخ.)

 

إمضائي:

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 29 أكتوبر 2020.

 

-          

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire