vendredi 9 octobre 2020

سؤالٌ كبيرٌ أجابني عليه مفكرٌ كبيرٌ؟ (سؤال عدد 3) مواطن العالَم

 

 

-         السؤال الكبير:

لماذا كثُر الحديث على الفسادِ منذ ثلاثة عقودٍ خلتْ رغم أنه كان موجوداً وبنفس الكثافة قبل سنة 1989؟

 

-         الجواب الكبير:

قرأتُ أخيراً كتاب "غرقُ الحضارات" لأمين معلوف فوجدتُ فيه الجواب الكافي والشافي.

سنة 1989، سنة سقوط جدار برلين أو سنة سقوط الشيوعية، هي سنة مِفصلية بامتياز (Année charnière par excellence).

قبل هذا التاريخ كان الصراعُ على أشدّه بين مِنوالَين للتنمية، الرأسمالية والشيوعية (بالنسبة لي أنا كيساري غير ماركسي، لم أرَ خيراً لا في الأول ولا في الثاني).

بعد هذا التاريخ سادت الرأسمالية، تعولمت وتغوّلت ولم يعد الحديثُ نظريّاً عميقاً بين إيديولوجيتَين اثنتَين مختلفتَين، بل أصبح تافهاً لأنه أصبح معركةً في فنجان أو صراعاً بين فاسدٍ وفاسدٍ وأيهما أفسدُ!

 

Ma source d’inspiration : Amin Maalouf, Le naufrage des civilisations, Grasset, 2019.

 

إمضائي:

"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 9 أكتوبر 2020.

 

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire