lundi 19 octobre 2020

تذكيرٌ مهمٌّ أراه مُلِحّاً؟ مواطن العالَم

 

 

-         العالِمُ منتِجٌ للمعرفة العارِفة (Le savoir savant) أو لا يكونْ. كثيرٌ منهم مرتزقة في خدمة رأس المال!

-         للمعرفة العارِفة ثلاثة مصادر موثوقة لا غير: الجامعة والمؤتمرات العلمية والمجلات العلمية المختصة والمحكمة (Les revues cotées). المصادر التالية غير موثوقة: الكتب المدرسية، الموسوعات، القواميس، الجرائد، المجلات، التلفزات، الإذاعات، الفيسبوك، اليوتوب، معلمو وأساتذة الابتدائي، أساتذة الإعدادي والثانوي، الأطباء والمهندسون والصيادلة، إلخ.

 -         الباحثُ عضوٌ في مخبر علمي أو لا يكونْ. جلهم مرتزقة في خدمة لوبيات صناعة الأسلحة أو لوبيات صناعة الأدوية أو صناعة الأسمدة، إلخ!

 -         الأستاذ الجامعي باحثٌ ومنتِجٌ للمعرفة العارِفة أو لا يكون. جل أساتذتنا الجامعيين هم ناقلو معرفة وليسوا منتجيها!

 -         المثقف كاتبٌ ناقدٌ وناشرُ كُتُبٍ أو لا يكون. جلهم مرتزقة في خدمة الثقافة الليبرالية المهيمنة (L’hégémonie culturelle)!

 -         الخبيرُ مُلِمٌّ بدقائق اختصاصه أو لا يكون. كلهم مرتزقة في خدمة رأس المال!

 -         الفيلسوف صاحب نظام فلسفي (Un système philosophique) أو لا يكون. بعضهم مرتزقة في خدمة الثقافة الليبرالية المهيمنة!

 

خاتمة: الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، أنا لستُ عالِماً ولا باحثاً ولا أستاذاً جامعيّاً ولا مثقفاً ولا خبيراً ولا فيلسوفاً. أنا فقط دكتور في ديدادكتيك البيولوجيا وكاتبٌ فيسبوكي ناقدٌ، لا أكثر ولا أقل.

 

إمضائي:

"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو

"النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ.. هدمٌ من أجل البناءْ.. المهمة الأولى فردية أما الثانية فجماعية أو لا تكون" مواطن العالَم

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 19 أكتوبر 2020.

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire