vendredi 23 août 2019

"النهضة" كملكة النحل تُشرِفُ ولا تَحكمُ! مواطن العالَم، يساري غير ماركسي وغاندي الهوى



أو كالخليفة العباسي في عهد السلاجقة الأتراك (447-656هـ/1055-1258م). حزبٌ ديمقراطيٌّ إسلاميٌّ، مشاركٌ في السلطة، يُشرِفُ ولا يَحكمُ، فكره غير ظاهر للعيان تمامًا في الفضاءات العامة: لم يستثمر في المجال الاجتماعي كما فعلتْ ونجحتْ حركة الإخوان المسلمين في مصر (في عهدَيْ السادات ومبارك) وحركة حماس في فلسطين، ولم نرَ بصمته على أي مشروع تربوي (جامعة دولية إسلامية) أو صحي (مستشفى دولي إسلامي) أو اقتصادي (بنك دولي إسلامي) أو ثقافي (مهرجان دولي إسلامي) أو سياحي (القيروان مدينة سياحية دولية إسلامية، كجربة مدينة سياحية دولية يهودية).
الأعذار الداخلية الكلاسيكية لا تقنع إلا النهضاويين ولا تعني غيرهم من المواطنين التونسيين.

 

خاتمة: "ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ, وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ. واستبدتْ مرة ً واحدة ً،, إنما العاجز مَن لا يستبدْ". عمر بن أبي ربيعة ("النهضة"، ليتها استبدتْ مرة ً واحدة ً، وبالقانون ولا شيء غير القانون. النظام الديمقراطي هو أقوى الأنظمة السياسية في التاريخ القديم والحديث، لأنه يستمدّ شرعيتَه من الديمقراطية والقانون ولا شيء غير الديمقراطية والقانون.)


إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 23 أوت 2019.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire