-
تونس التسعينيات تحت حكم بن علي: نمو اقتصادي معقول وثلاثون ألف سجين سياسي
نهضاوي. تونس بعد الثورة تبني في الديمقراطية: نمو اقتصادي متعثر وصفر سجين سياسي
نهضاوي. ذكرتُ السجناء السياسيين النهضاويين فقط لسببين اثنين: 1. مثال معروف
العدد رغم أنني لست نهضاويًّا ولن أكون. 2. أعتبر أن النهضاويين كانوا في عهد بن
علي سجناء سياسيين كغيرهم من السجناء السياسيين اليساريين والقوميين والليبراليين.
البناء
الديمقراطي أهم.
-
فيلسوف حمام الشط: "كلوشار" في باريس حر خير من أمير سعودي
مسجون. الحرية أولاً. البناء الديمقراطي مشروعٌ ممكنٌ ورهن إرادتنا، أما البناء
الاقتصادي فهو مشروعٌ ممكنٌ أيضًا لكنه مشروعٌ خارجٌ عن إرادتنا ومرتبط بالعولمة.
النظام الديمقراطي هو أقوى الأنظمة السياسية في تاريخ الحكم القديم والحديث، أقوى
من كل الأنظمة الشمولية، الديكتاتورية (صدام) والفاشية (موسوليني) والنازية (هتلر)
والشيوعية (ستالين)، أقوى لأنه شرعي بالانتخابات النزيهة والشفافة، أقوى بتطبيق
القانون على جميع المواطنين، أقوى لأنه يحتكر القوة المسلحة لوحده (الشرطة
والجيش).
-
منذ 1978 والصين تحقق أعلى نمو
اقتصادي في العالَم وعلى رأسها مقاطعة هون كونـﭬ، هذا لم
يمنع الكونـﭬونيين من التظاهر بالملايين
مطالبين بالحرية. الحرية أولاً.
-
الإمارات وقطر، نمو اقتصادي رهيب وتخلف ديمقراطي فضيع.
-
تُوجد عديد البلدان التي حققت نموًّا اقتصاديًّا دون أدنى بناء ديموقراطي،
في المقابل لا يوجد بلد ديمقراطي واحد في العالم لم يحقق نموًّا اقتصاديًّا ولو
بعد حين، لذلك، وكيساري غير ماركسي وغاندي الهوى، أنا متفائل بمستقبل زاهر لتونس،
البلد الديمقراطي الوحيد في العالَم العربي، رغم أن كل المؤشرات الاقتصادية تدعوني
للتشاؤم.
إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر
آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 16 أوت 2019.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire