-
البيضةُ كائنٌ حيٌّ واحدٌ يعطي كائنًا حيًّا واحدًا، ديكًا أو دجاجةً،
لكن هي نفسها، كائنٌ حيٌّ واحدٌ أتى من اندماج كائنَين حيَّين اثنَين، حيوان منوي
من الأب الديك وبويضة من الأم الدجاجةً.
-
قبل حضاتنها، البيضةُ، كائنٌ حيٌّ واحدٌ (الجنين) يعيش حياةً بطيئةً (Une vie ralentie comme la vie d’une graine de fève avant sa
germination)، أما الدجاجة، فهي كائنٌ
حيٌّ واحدٌ يعيش حياةً نشيطةً (Une
vie active comme la vie d’une plante de fève qui grandit, fleurit et fructifie).
-
الدجاجةً، ككل الحيوانات، هي حيوانٌ تأثر بالتطوّر الدارويني (صدفة +
انتقاء طبيعي + طفرات = hasard +
sélection naturelle + mutations)، تأثر أيضًا بما هو جيني (L’inné ou le génétique) وبما هو فوق-جيني (L’acquis ou l’épigénétique). وبعد مرور عشرات ملايين السنين، تقع داخل خلايا الدجاجة
تفاعلات بين الجيني وفوق-الجيني (Interactions entre l’inné et l’acquis) ، هذه التفاعلات الأخيرة قد تترك بصماتها على هباءة
الحامض النووي الذي يُورّث ويكوّن البيضة، فأكيد أن البيضة لم تكن في شكلها
ومحتواها الحاليَين، يعني أنها هي أيضًا شَمَلَها التطوّر الدارويني كما شَمَلَ
الدجاجة والديك، أحفاد الديناصورات حسب علم التطور.
خاتمة:
هل استفدتم من هذه الدردشة؟ بِصدقٍ لا أظن!
إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر
آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 15 أوت 2019.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire