lundi 12 août 2019

من وحي العيد: المُقسِطون والقاسِطون، صفتان قرآنيتان متقاربتان نُطقًا، أصحاب الأولى في الجنة وأصحاب الثانية في النار! نقل مواطن العالَم، يساري غير ماركسي وغاندي الهوى



 قرآن : "وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا"، "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ".
شرح مقتضب للمفهومَين:
- المُقسِطون: مَن عَدَلَ أي أخذ قسطه، اكتفى بحصته، رضي بنصيبه من الدنيا ووقف عنده.
- الْقَاسِطُونَ: مَن ظَلَمَ أي أخذ قسطه وقسط غيره.

تعليق مواطن العالَم: ما أكثر الْقَاسِطِينَ في أمتنا الإسلامية وما أقل الْمُقْسِطِينَ فيها، ولولا عفو ربي لَدخلنا كلنا للنار. لستُ داعية، أعجبني المضمون الفلسفي أولا والشكل اللغوي  ثانيًا.

Source: YouTube
إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 12 أوت 2019.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire