mardi 27 novembre 2018

معلومات دقيقة حول شيعة تونس، أكتشفُها لأول مرة في كتاب صديقي د. عبد اللطيف الحنّاشي؟ نقل مواطن العالَم



نص المؤلف:
تشيّعُ التونسيين تشيّعٌ اسماعيليٌّ يقفُ عند الإمام السادس إسماعيل بن جعفر الصادق، تشيّعٌ يختلف عن التشيّعِ الإيراني الاثنَي عشري. انتشرَ في تونس في مرحلةٍ مبكّرةٍ من التاريخ الإسلامي عكس ما سعَى بعض المهتمّين إلى ربطه بالدولة الفاطمية (909م-969م).
أما  التشيّعِ الاثنَي عشري فقد ظهر في تونس أيضًا في أواخر الستينيات على يد مواطن تونسي سُنّي، اسمه محمد التيجاني السماوي، أصيل مدينة ڤفصة،  تشيّعَ حديثًا بعد لقائه في النجف ببعض علماء الشيعة مثل الخوئي ومحمد باقر الصدر. أحد الباحثين: "فتونس السنّية تظل عصيّة عن التشيّع الصفوي (الإيراني)".
يوجد اختلافٌ كبيرٌ في تقدير عددهم الجملي في تونس: فمِن مئات الآلاف حسب أبرزِ دعاتِهم إلى 500 فرد فقط حسب وزير الشؤون الدينية السابق، يتوزّع أغلبهم في مدن الجنوب التونسي وخاصة ڤابس والمهدية.
لا وجود في تونس لمسجد شيعي واحد.
تَعرّض بعض شيعة تونس لتهديدات عديدة من طرف متشدّدين دينيًّا متأثرين بفتاوى تكفّر الشيعة وتعتبرهم خارجين عن الملّة.
للشيعة في تونس جريدةٌ أسبوعيةٌ، عنوانها "الصحوة"، تصدر في 24 صفحة، يعمل فيها 15 موظفًا، وطُبِعَ من عددها الأول 10 آلاف نسخة.
الأحزاب الشيعية في تونس:
1.     "حزب الله تونس"، أسسه في أكتوبر 2011 سيف الدين العجيلي (انتمى قبل الثورة  لحركة النهضة ثم غادرها لحزب التحرير).
2.     "حزب الوحدة"، تأسس في أواخر جانفي 2013.

المصدر: كتاب د. عبد اللطيف الحنّاشي، الدين والسياسة في تونس والفضاء المغاربي، منشورات سوتيميديا، الطبعة الأولى، تونس،  2018، 277 صفحة، الثمن 25 د. ت.

ملاحظة: أنا ورضا بركاتي نعتزم استضافة المؤلف قريبًا إن شاء الله، بعد موافقته طبعًا، بفضاء مقر بلدية حمام الشط.

إمضائي
أجتهدُ فإذا أصبتُ فلي الأجرُ الموعودُ، وإذا أخطأتُ فلي بعضُه!
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأربعاء 28 نوفمبر 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire