lundi 8 février 2021

نواقص بسيطة في القسم يمكن للأستاذ تفاديها دون انتظار مشروع الوزارة لإصلاح التعليم ؟ مواطن العالَم

 


أستاذ متقاعد منذ 8 سنوات، أتحدث في راحة من عقلي كمتفرّج و"المتفرّج فارس" كما يقولون، ولم أطبقْ في مساري المهني سابقاً نِصْفَ ما أنصحكم به أيها الزملاء المباشرون حاليّاً، فإذا أعجبكم كلامي فخذوه وإذا لم يعجبكم فاتركوه:

1.     في أوّل حصة، يَعرِضُ الأستاذ على تلامذته وثيقة "العَقد البيداغوجي" الضمني الذي يربط بينه وبينهم، يشرح فيه طريقته في العمل ويصارحهم بما ينتظر منهم.

2.     يُنشِئُ مِلف لكل تلميذ من تلامذته، مِلف يُسمى "مِلف متابعة التطور المعرفي للتلميذ" في المادة التي يدرّسها، يسجل فيه الأعداد والملاحظات على مدى السنة الدراسية. مِلف قد يساعد الأستاذ على تحسين نتائج التلميذ في المادة.

3.     يحرص على ترغيب تلامذته في المادة وذلك باستعمال التشجيع اللفظي وتوظيف وسائل الإيضاح المتاحة في القسم وتمكين التلميذ من القيام بالتجارب بنفسه في مواد التكنولوجيا والعلوم التجريبية.

4.     لا يُسند أعداداً تحت الخمسة، أعداداً قد تتسبب في نفورِ التلميذ أو إحباطِه خاصة في أول السنة الدراسية.

5.     يتجنب قدر المستطاع العقوبات البدنية واللفظية وحتى التأديبية فعِوض أن يُحيل تلميذَه المخطئ على مجلس التأديب، يتحمل مسؤوليته في التربية ويؤدّبه هو بنفسه ويُوَعِّيه بالكلمة الطيّبة.  

 

إمضائي: "إذا فهمتَ كل شيء، فهذا يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا !" (أمين معلوف)

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 8 فيفري 2021.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire